في هوى الخرسانة
إن الهوى
لو مر يوماً بالقلوب فإنها
لا تسأل المحبوب
مَنْ؟
ولقد عشقتُ حبيبةً
محبوبةً
في رسمها
علمٌ وفن
هي قصتي
أغرودتي
أمل الحياة وإنها
درع الحماية للبشر
في كونها
عاديةً
أنعم بها
لو سُلحت خيرٌ أعم
فترى الركام
صغيره وكبيره
يتعانقان بلهفة المحبوب
آتٍ من سفر
أسياخها
أقطارها موصوفة
منذ القدم
لكنها
لابد أن يؤتى بها
لمعاملٍ كي تُختبر
والعينات لها أصول
في اختبارات القوى
أبعادها
معروفةٌ لا تنسها
ولتُختبر
بالضغط لو حملتها
ستقص حتى تنكسر
والشد قد لا تحتمله وإنما
تنهار فوراً تحتضر
كمراتها لا تنحني
تحت الضغوط وتنكسر
إن التقصف من سمات حياتها
وحياتها تعني الأمل
أحببتها
ومحبتي هي للعمل
فبدونها
لا لن أكون مهندساً
أبداً ولكن شاعراً
نظم الكلام
لحبها
محبوبتي فلتسمعي
أنات قلبٍ
عاشقٍ
قد صاح من فيض الغرام
منادياً
معشوقتي
أنت الهوى