عز: البطالة انخفضت والأسعار تراجعت والطبقة المتوسطة ترسل أبناءها إلى التعليم الخاص

أكد أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب الوطنى، انخفاض البطالة، ودخول ٧٥٠ ألف طالب إلى سوق العمل سنويا، وتحسن الدخول بين عامى ٢٠٠٣ و٢٠٠٨، خاصة للعاملين بالجهاز الإدارى بالدولة وانخفاض أسعار بعض السلع العام الجارى.

وأشار عز خلال اللقاء التنظيمى مع قيادات الوطنى بالدقهلية، أمس الأول، فى قصر ثقافة المنصورة، إلى زيادة حصيلة الضرائب بنسبة ١٠٠٪، وزيادة الاستثمارات فى قطاع المياه والصرف الصحى بنسبة ٣٠٠٪، نافيا اختفاء الطبقة المتوسطة فى مصر

قائلاً: «فى عام ٢٠٠٣ كان يباع ٨٠ ألف سيارة، أما فى عام ٢٠٠٨ فقد تم بيع ٣٠٠ ألف سيارة، مما يدل على وجود أسر قادرة على الادخار من دخلها لشراء سيارة، كما أن الطبقة المتوسطة هى التى ترسل أبناءها للتعليم الخاص».

ونوه عز بأن قانون المحليات الجديد سوف يفصل ميزانيات المجالس الشعبية المحلية عن دواوين المحافظات، التى ستتسلم ميزانياتها من وزارة المالية، مباشرة لتأكيد استقلالها، لافتا إلى أنه لابد من استطلاع آراء هيئات مكاتب الأقسام والمراكز والقيادات بالحزب لاختيار المواقع الفاعلة فى الوحدات الحزبية،

موضحا أن لكل فرد الحق فى الطعن على الانتخابات بشرط انتهاء انتخابات الوحدات الحزبية، بعد سداد ١٥ جنيهاً، حيث يحصل على بطاقات الاقتراع الخاصة بوحدته الحزبية ليفرزها بنفسه.

وذكر عز أن وجود ٨٨ عضوا من «المحظورة» - يقصد جماعة الإخوان المسلمين - كان سببه عدم الالتزام الحزبى، مؤكداً أنه سيتم القضاء نهائيًا على هذا التسيب خلال الانتخابات المقبلة من خلال فصل العضو المنشق عن الحزب نهائياً. وقال: «هناك تنظيميون بالحزب يكونون سببا فى التفتيت الحزبى،

حيث يرغب بعضهم فى دخول انتخابات مجلس الشعب رغم حصولهم على نسب ضئيلة فى استطلاعات الرأى، وأكثر من ٩٥٪ ممن يفكرون فى الترشح حصلوا على ما بين ١٪ و٥٪، فأخطر تفتيت يواجه الحزب هو عندما يرغب العضو التنظيمى فى الترشح للانتخابات، وإذا لم يختره الحزب يقول (حزب إيه اللى انت جاى تقول عليه)، و٩٩٪ من التنظيميين الحاليين غير جاهزين لدخول الانتخابات».



لا تعليييييييييق