Eng_S M S قلب المنتدى
عدد المساهمات : 895 تاريخ الميلاد : 17/04/1988 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 36 الموقع : فى مكان ما فى مصر الحبيبه العمل/الترفيه : لسه مشروع مهندس وربنا يتمم على خير
المزاج : صراحه كل ما بدخل المنتدى ببقى زى الفل تعاليق : لا تكره احدا قط .. فكل من آذاك قد أعطــــــاك درسا على طبق من ذهب وهو لا يعلم
| موضوع: هلال: انخفاض أعداد الناجحين لن يمنعنا من خفض عدد المقبولين بالكليات ولا استغناء عن الحرس الجامعي الخميس يوليو 23, 2009 6:29 pm | |
| أكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال أنه لا يمكن التكهن بأعداد الطلاب المقبولة في كليات الجامعات المصرية لهذا العام حتى انتهاء نتائج تنسيق المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن انخفاض أعداد الناجحين هذا العام في تنسيق الثانوية العامة بنحو 20 ألف طالب لن يؤجل الخطة الهادفة لخفض أعداد المقبولين في الكليات.
جاء ذلك على هامش لقائه بأعضاء الفوج الخامس من طلاب الجامعات بالمدينة الشبابية بمعسكر أبي قير بحضور رئيس المجلس الأعلي للشباب الدكتور محمد صفي الدين خربوش.
وأشار هلال إلى خطة الوزارة بخفض أعداد المقبولين بعدد من الكليات علي مدي ثلاث سنوات لنحو 15%، لافتا إلى أن الوزارة العام الماضي خفضت أعداد المقبولين بكليات الطب بنحو 12% فقط ضمن إجراءاتها لتطبيق الحكم القضائي بخفض المقبولين لنحو 50% والتي "لن يقبلها المجتمع".
واعترف هلال بأنه لا نية لإنشاء كليات نظرية جديدة بالجامعات المصرية بسبب كفاية الكليات الموجودة بالفعل، موضحا أن اتجاه الوزارة هو إلى زيادة أعداد الكليات التطبيقية التي يحتاجها سوق العملي العالمي، ومنها إنشاء عشرة مجمعات تكنولوجية، و40 معهدا فنيا، ونحو ست كليات هندسة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن خطة الوزارة تتسم بالمرونة بما يتيح إدخال بعض التعديلات عليها وفق التطورات والتغيرات الطارئة علي المجتمع المحلي والدولي.
وأكد هلال أن نتائج الثانوية العامة هذا العام لن تعوق إلغاء شرط مرور خمس سنوات علي الحصول علي الشهادة الثانوية للالتحاق بالتعليم المفتوح أو التعليم عن بعد ، مؤكدا أن هذا النظام - والذي طبق العام الماضي في ثماني محافظات - أسهم في خدمة أبناء الجاليات المصرية المقيمة بالخارج حيث أتاح لهم الدراسة في الجامعات المصرية عن بعد، بالإضافة إلى علاج مشكلات ازدياد الأعداد الطلابية المقبلة على التعليم الجامعي.
وربط هاني هلال تنفيذ التعليم المفتوح بتطبيق معايير الجودة في التعليم، لافتا الى أن تطبيق تلك المعايير تخلق التنافسية بين كليات التعليم المفتوح والمعاهد والجامعات الخاصة في اجتذاب الطلاب، حيث إن بعض المعاهد والكليات الخاصة تنتهي من قبول الطلاب في المرحلة الأولى من التنسيق بسبب جودة التعليم بها.
وقال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال إن نحو 75 دارسا سيتوجهون خلال هذا العام للدراسة في ألمانيا، مشيرا إلي أنه يتم إخضاع أولئك الدارسين إلي دورات تأهيلية للتعايش مع المجتمع الألماني لتوضيح عاداته وتقاليده بهدف حماية الشباب من الصدام مع المجتمعات الغربية.
ونفي الدكتور هاني هلال وجود أية خطة للاستغناء عن الحرس الجامعي بالجامعات المصرية، مؤكدا أن وظيفة الحرس حماية المنشآت والمعامل والجامعة بنفس أهمية حماية منشآت الدولة كمجلس الشعب أو القضاء.
وأوضح أن الأحداث الإرهابية والتشدد الذي انتشر في العالم أجمع تؤكد أهمية حماية الدولة لأملاكها، مشددا على أن الحرس الجامعي لا يتدخل في الشئون الداخلية للجامعة ويضم الحرس الجامعي ووحدة أمن داخلية وكلاهما يتبعان رئيس الجامعة مباشرة.
وقال هلال إنه لا توجد حالة تدخل واحدة للحرس الجامعي في الشأن الداخلي للجامعات، وإن اتجاه بعض أعضاء هيئة التدريس للتقاضي ضد الحرس الجامعي لا ينفي حق الوزارة والجامعة في الحفاظ علي الحرس الجامعي لأهمية دوره، مشيرا إلى طلب ثلاث جامعات خاصة للتعاقد مع وزارة الداخلية لتأمين حراسة جامعاتها علي الرغم من قدرتها في الاستعانة بشركات الحراسة الخاصة.
وارجع الدكتور هاني هلال اختيار الدكتورة هند حنفي كأول سيدة تتولي منصب رئيس جامعة مصرية وهي جامعة الإسكندرية لكفاءتها وقدرتها علي شغل هذا المنصب، مؤكدا أن أية إشارة إلي أن هذا الاختيار جاء بسبب أنها سيدة فهو ظلم لمكانة وقدرات تلك السيدة.
وأضاف أن المعيار الأوحد لاختيار رؤساء الجامعات هو الكفاءة وليس الفروق الجنسية.
وأوضح وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال أن انتشار مرض إنفلونزا الخنازير في مصر أوجب أن تتخذ الوزارة تدابير وقائية تهدف إلي إلغاء كافة المدرجات الدراسية التي تتسع إلي ما يزيد على ألف طالب، مؤكدا أنه بحلول العام الدراسي 2011 سيتم خفض أعداد الطلاب في المدرجات الدراسية بحيث لا تزيد على 300 طالب.
وقال هلال إن الكثافة العددية في الجامعات المصرية من بين معوقات تحقيق مشروعات الجودة في التعليم، لافتا الى أن بعض الجامعات تضم ما يزيد على 62 ألف طالب في واحد من أكبر معدلات كثافة على مستوى العالم.
وأكد هلال ضرورة تمييز أعضاء هيئة التدريس بين كافة قطاعات الدولة، مشددا على أن أعضاء هيئة التدريس هم عصب العملية التعليمية ويجب رعايتهم صحيا واجتماعيا وماديا شريطة رضاء المجتمع عن المنتج النهائي لهم متمثلا في تحسين وتطوير العملية التعليمية والقدرة على الابتكار والتميز.
وأوضح هلال أن اختيار وتعيين المعيدين بالجامعات المصرية يتم وفق خطة يتم اعتمادها قبل تخرج الطلاب من السنة النهائية للدراسة، مشيرا انخفاض أعداد المعيدين بعدد من التخصصات بالجامعات المصرية.
وأضاف أن العمل بالشركات والقطاع الخاص أصبح جاذبا لأعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والحاسبات، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى الخروج عن النص الحكومي من خلال إغراء أعضاء هيئة التدريس بالاستمرار بالعمل في الجامعات حيث إن "الدولة تهدف إلى تسعير العمل وليس تسعير الشهادة العلمية".
واستعرض هلال مشروع الوزارة لتطبيق الساعات المعتمدة على بعض طلاب الكليات، مشيرا إلى أن هذا البرنامج لا يزال تحت الاختبار حتى يتم تأهيل أول دفعة منه خلال العامين المقبلين وأنه يتم تقييمه سنويا.
وقال هلال إن هذا النظام يمنح الطالب الدراسة بنظام الساعات المعتمدة مزيدا من الالتزام بالإضافة إلى أنه لا يتعامل مع الطلاب وفق مبدأ القدرة المادية على قدر من القدرة العلمية في الحصول علي الدرجات المرتفعة لاستكمال الدراسة في هذا النظام أو أن يدفع الطالب جزءا من المصاريف وفق تقييمه السنوي وأدائه الدراسي.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط | |
|