ان يعرب احد الممثلين عن غضبه من حذف بعض المشاهد التي قام بتصويرها بأحد الأفلام فهذا ليس بجديد ولطالما حدث مع الكثير من الفنانين خلال الاعوام الماضية!
وأن يعرب فنان عن ندمه على العمل مع هذا المخرج أو هذه الشركة ويقرر عدم التعاون معهم مرة ثانية فهذا أيضاً ليس بجديد ولطالما حدث وتكرر مرات كثيرة!
وأن يعرب فنان عن غضبه بسبب طريقة وضع اسمه على أفيشات الفيلم الذي شارك في بطولته فهذا أيضاً ليس بجديد واعتدنا عليه طيلة السنوات الماضية!
ولكن أن يقوم فنان بتحذير الجمهور والنقاد من مشاهدة فيلمه الجديد فهذا هو الجديد حقاً وما لم نشاهده من قبل؟!
أما من فعل ذلك - ولا يزال يفعله – فهو الفنان الشاب عمرو واكد، أما الفيلم الذي شارك في بطولته ويقوم بتحذير الجمهور من مشاهدته فهو فيلمه الأخير (المشتبه) الذي شاركته بطولته الفنانة بشرى.
ترى لماذا فعل ذلك؟ سألناه فقال: "نعم هذه حقيقة فأنا نادم على العمل في هذا الفيلم وأطلب من الجمهور عدم إضاعة أوقاتهم أو نقودهم في مشاهدته".
سألناه: "ولماذا تفعل ذلك؟ هل بسبب مشاكل وأزمات وقعت بينك وبين مخرجه بسبب طريقة وضع اسمك على الافيشات ولهذا لم تحضر العرض الخاص به؟!!".
أجاب: "هذا جزء من الموضوع وليس الموضوع كله فهناك ما هو أسوأ من ذلك ويتلخص في أن الفيلم حينما شاهدته قبل إقامة العرض الخاص وجدته ضعيف جداً فطلبت من مخرجه محمد حمدى ضرورة إعادة تصوير مجموعة من المشاهد لتقوية الفيلم لمصلحته أولاً خاصة أنه مخرج جديد ليس له تاريخ يذكر وبالتالي فإن ظهور الفيلم بهذه الصورة سيدفع المنتجين حتماً لعدم الاستعانة به في أي أفلام أخرى إلا أنه للاسف لم يستمع لنصائحي وأصر على طرحه في دور العرض كما هو وبالتالي فعليه أن يتحمل نتيجة سقوط الفيم هو وبشرى".
وماعلاقة بشرى بهذا الموضوع؟
يقول عمرو: "بالطبع لها علاقة مباشرة.. ألم يتم وضع اسمها على الأفيشات كبطلة للفيلم كما أرادت وأيضاً كمنتج منفذ له؟ إذا عليها أن تتحمل النتيجة كاملة".
وهل ترى أن هذا يعد مبرراً كافياً لتحذير الجمهور من مشاهدة الفيلم؟
يجيب عمرو: "بالطبع يكفي تماماً، فأنا الذي شاركت في الفيلم لم استطع تكملة مشاهدته للنهاية وخرجت من منتصفه تقريبا فكيف إذاً أترك الجمهور يدفع نقود وأيضاً يهدر وقته لكي يشاهده!!".