مجموعة من الصور ، وجدتها فى أحد المواقع المتخصصة ،، يُقال أنها من أروع الصور ، وأن ملتقطيها عباقرة تصوير ... وهذا ما أراه أيضا .. وسأترك لكم الحكم ...
راااائعٌ منظر الغروب ،، تعانق السحاب الأحمر مع الشفق وقمة الجبل يعكس معنى جميلا
أعجبتنى هذه الصورة جداااااااا تلك المياه الشفافة وأجزاء الصخر تحتها وكأنها قطع من الأحجار الكريمة ...
تلك المياه الصافية كأنها مرآة من زجاج .. وانعكاس الجبال على صفحتها أضفى صورة نادرة
أشعر أنها قطعة من الجنة اللهم اجعلنا من أهلها .. ما أروع الشلال يتهادى برفق بين جبال صخرية ،، وما أحلى ذلك اللون الأخضر فى القاع .. حقا ، لمصورها جزيل الشكر
أتت الغمامة فى وقتها ،، لتنبثق أشعة الشمس من فرجة بين جنباتها ،، فأضاء تحته موجات صغيرة تضرب صخور الشاطىء بخفة ،،
طبقات الجليد ،، أضفت إحساسا بالبرودة ... صورة تدعو للتفكر فى عظيم خلق الله ،، فهنا دفء ، وهناك برودة ،، سبحان من خلق السماوات والأرض ، مقلب الليل والنهار ،،
على مرمى البصر جبال متناثرة ،، لا تناسب تلك الخضرة الممتدة ،، ما أجمل تلك البركة الصغيرة وما ظهر فيها من صورة لسحابة عابرة ،، سحابة صيف سرعان ما تنقشع ..
ربما كانت عاصفة ترابية ،، أو ربما كانت صورة لتبخر مياه بحيرة متجمدة ،، أو ربما لا هذا ولا ذاك .. ولكنها جميلة
منحوتة طبيعية جَـلَّ مبدعها ما أشد جمال تلك الصخور المتناغمة الألوان والمنظر ..
أعطتنى تلك الصورة أملاً ... هاهو الضوء يتسلل بين الجبال كمخروط يخترق الحواجز ،، إن مع العسر يسرا
هذه من أروع ما رأيت ،،، انعكست صورة السماء على مياه البركة ،، وكأن السماء اختلطت بالأرض ،، جــل البديع
ما أحلى ذلك الذهب الذى يدعى ماءً ،، وما أجمل تلك الرمال المتناثر تحتها ... عندما تسحرنا الطبيعة بجمالها الفاتن ،، وعندما تأخذك الصورة حيث عالمك الحالم وعندما يقف القلم عاجزا فإن اللسان يسبح بحمده عزوجل
قارب قرر أن يأخذ هدنة قبل أن يبدأ رحلته من جديد ،، ما أدق تلك الألوان المتناغمة ،، ما هذا إلا من صنع الله ،، فكيف لفنان أين يأتى بكل هذا الجمال ؟؟ أفلا يستطيع الكفار أن يدركوا بكمية الذكاء الضئيلة المحشوة فى عقولهم أن لهذا الكون رباً جل عن الأنداد والشركاء ، وتعالى عن المساواة بالخلق ؟!!!
جبال تكسوها خضرة من أحب الألوان إلى النفس ،، يزينها شريط من الحصوات البنية ،، ما أروعها من لوحة ..
حرت فى أمر تلك الصورة ،، هل هى حقيقة ؟ أم أنها انعكاس ؟ هل هذا جبل ؟ أم بحيرة ؟؟ لست أدرى ... ما يهمنى أن لها رونقا خاااصا
أعجبنى ذلك الموج الذى يمشى متهاديا ويختال فى سيره ،، وتلك الدوامات الصغيرة التى يصنعها فى طريقه ..
تذكرنى هذه الصورة بالغضب ،، اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ...
وهذه ما أحب أن أختم به ... كم تشعرنى تلك الأشعة بدفءٍ يتسلل داخلى ،، ربما كانت أشبه شىء بعالم صنعه خيالى ...
= = = = = = = =
ربما كانت دعوة للتفكر فى بديع الخلق وعظمة الخالق ... فالتأمل فى هذا الكون الفسيح يهدى الإنسان إلى خالقه جل فى علاه ...
فليعلم أهل الكفر أن خالق الماء هو خالق النار ،، وأنه قادر على أن يحيل ذلك الجمال وبالا على رؤوسهم إذا تمادوا فى عصيانه والخروج عن شرعه ...
" إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون "