أحمد الدسوقي ـ خاص - أكد الفنان
عمرو ديابان البومه الجديد "وياه " يشكل حالة خاصة بالنسبة له فقد حرص عند تجهيزه
للالبوم أن يخرج الي جمهوره بعمل مختلف قد يكون عنوانه الرئيسي صناعة
البهجة في جو مشحون بغيرها ولكنه في الوقت ذاته كان مهموما كالعادة
بالموسيقى وتطورها وتلوينها وتبسيطها لتصل إلى كل الناس بذوق راق وإحساس
دافئ وحميمية مشتركة.وعبر دياب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه
الالبوم والذي جاء تتويجا لمجهود خرافي بذله طيلة 18 شهر قضي معظمها داخل
الأستوديوهات حيث قام بتسجيل ما يقرب من 40 أغنية اختار منها 12 أغنية الا
ان التعب ضاع بمجرد سعادته برضا جمهوره عنه وعن الالبوم الذي استمعت اليه
كل الفئات والاعمار.ولم يقتصر مستمعي الالبوم علي الطبقات الراقية
بل ايضا والطبقة الشعبية وكم كانت سعادته عندما تم ابلاغه ان سائقي التوك
توك والميكروباص بل وفي الازقة والحواري يستمعون للالبوم فهذا يعني نجاحي
في توصيل الهاوس ميوزيك الي الاحياء الشعبية معبرا عن سعادته ايضا بنجاحه
في صناعة توليفة من تلك الموسيقي وان يمزج فيها الروح الشرقية والإحساس
الشرقي للأغاني.وأشار
ديابفي حواره معه نشرته صحيفة الشرق الاوسط ان هدفه منذ أول البوم له هو
جمهوره الذي يحبه للغاية لذا فانه عند الاعداد لاي البوم جديد يتذكر هذا
الجمهور الوفي ويضع نفسه في تحدي وكأنه البومه الاول متسائلا ما الجديد
الذي سأقوم بتقديمه ويرضي جمهوري ويظل في هذا التحدي حتي صدور الالبوم
بعدها يدخل مرحلة الترقب ومعرفة النتيجة وقتها فقط يشعر بالراحة وينسي
التعب ويكفي عودة الحياة من جديد الي عالم شرائط الكاسيت التي اختفت بعد
انتشار التحميل عبر الانترنت الا ان جمهوره أقبل بحب علي منافذ التوزيع
ليشتري الالبوم رغم انه متاح عبر شبكة الانترنت وهذا الإقبال جعله يشعر
بأنه مميز عند جمهوره وصناع الكاسيت في مصر يعرفون أن ألبومه يفتح لهم
الطريق لتقديم ألبوماتهم.وأكد دياب انه حرص علي اختيار الأغاني
التي تحمل البهجة والفرح والسعادة عشان تخرج الناس من الهموم والأخبار
المحزنة على الساحة العالمية والمحلية لذا استشعر احتياج جمهور لهذه
النوعية من الاغاني وحرص علي ارضائه بتقديمها.وكشف دياب عن نيته
تصوير أغنية "وياه" بطريقة الفيديو كليب الا انه رفض الكشف عن التفاصيل
سواء فيما يتعلق بمكان التصوير او المخرج مشيرا الا انه حريص علي القيام
بكل تفاصيل اعماله الفنية دون الاعتماد علي الاخرين.وبثقة عبر دياب
عن امنياته بالعودة الي مرحلة التسعينات حيث كانت هناك منافسة حقيقية تشعل
حماس المتنافسين وكان ذلك لصالح الجمهور أما الآن فهو يشعر أنه بلا منافس
ويقف وحده في الساحة.