قمة مصرية سعودية بحرينية بشرم الشيخ
مبارك وعبدالله وحمد ناقشوا تنقية الأجواء العربية
عواد: دعم عربي كامل لجهود مصر من أجل الوفاق الفلسطيني
شهدت مدينة شرم الشيخ أمس مباحثات قمة ثلاثية بين الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية والشيخ حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين.. وتركزت المباحثات بين الزعماء الثلاثة علي التطورات الراهنة في المنطقة وجهود السلام والحوار الفلسطيني بالقاهرة وسبل تنقية الأجواء العربية ودعم العمل العربي المشترك.
وناقش الزعماء الثلاثة تطورات الأوضاع في العراق والسودان والصومال ولبنان بالإضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف فيما يتعلق بهذه القضايا.
وتركزت مباحثات القمة بين الزعماء الثلاثة علي مسيرة العلاقات بين كل من مصر والسعودية والبحرين وسبل دعمها وتطويرها في شتي المجالات.
وكان الزعيمان مبارك وعبدالله بن عبدالعزيز قد عقدا مباحثات قمة ثنائية فور وصول العاهل السعودي إلي شرم الشيخ في زيارة استغرقت عدة ساعات واستكمل الزعيمان المباحثات علي غداء عمل أقامه الرئيس مبارك لضيف مصر الكبير وحضره أعضاء الوفدين المصري والسعودي.. وجاءت القمة المصرية السعودية أمس بعد 48 ساعة من لقاء الزعيمين في جدة الأحد الماضي.
وتوجه الزعيمان مبارك وعبدالله فور المباحثات إلي مطار شرم الشيخ حيث عقدت قمة ثلاثية بين زعماء مصر والسعودية والبحرين فور وصول العاهل البحريني الذي بدأ زيارة خاصة لمصر تستغرق عدة أيام.
وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن التحركات والمشاورات التي شهدتها مدينة شرم الشيخ بين الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية والملك حمد بن عيسي عاهل البحرين تأتي في إطار واستكمال المباحثات والمشاورات التي أجراها الرئيس مبارك أول أمس في جدة مشيراً إلي أن هذه القمة الثلاثية تأتي في إطار الدعم العربي لجهود مصر لدفع عملية السلام وخاصة ما يتعلق بدعم الجهود المصرية لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني في ظل الرعاية المصرية للحوار الفلسطيني بالقاهرة.
وعقب مباحثات القمة الثلاثية غادر العاهل السعودي مطار شرم الشيخ وقد رافقه في زيارته السريعة لمصر وفد ضم الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ومستشاري خادم الحرمين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد والأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة والدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية والدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام والشيخ مشعل العبدالله الرشيد وخالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي ومحمد بن عبدالرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية وإبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان رئيس الشئون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين وخالد بن عبدالرحمن العيسي نائب رئيس الديوان الملكي والفريق أول حمد بن محمد العوهلي قائد الحرس الملكي والفريق عبيد بن غيثيث العنزي والسفير أحمد السيديري القائم بأعمال السفارة السعودية بالقاهرة.