همسٌ وحنينٌ واحتراق
بصدر الكلام
سأعلن أني
على درب عشقي
نزفت دمائي
وحتى النخاع
وما من مجيٍٍرًًٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ ولا منقذ
ورغم الذي صار
منك ومني
سيبقى اشتياقي إليك
يثور
ورغم ارتحالك
عبر الحواجز
يعبر قلبى
كل البحور
ولم يعترضه
خيال الغرق
ورغم انهمارات نزف
الأماني
وتلك البراكين
بين الضلوع
أسافر
في أمسيات الخريف
وقد ضاع مني طريق
الرجوع
ولست المسافر
خلف دموعي
أو همهماتي
عبر العصور
ولست بتارك
قيثارة العمر
تعزف خلف أنين الليالي
لحن الوداع
ولست أغنيه يوماً
بصوتي ولا صوت غيري
ولن أرتضي أن أكون
الضحية
فإني قديماً عشقت التحدي
عشقت الهوى فيك
صوتًاً ولحناً
وذقت الجوى منك
حساً ومعنىً
ودمع الفؤاد ارتوت
منه أرضي
وأغرق صحرائي الموحشة
وأحرقت ريشي
والأجنحه
لكي لا أفكر في الارتحال
وصيرت دمعي
وسهدي وقوداً
وشبهت عشقي بالمحرقه
وعينيك هاتين هن
هلاكي
فيا مهلكه
إذا ما احترقت
وصرت رماداً
فلا تتركيني بذاك العراء
ولا تنثريني
ولكن خذيني
برفق إليك
فإني جوارك
مهما
احترقت سأفنى سعيداً
وأرضى بذاك النصيب القليل
ولكن بدونك
سيان عندي
قصوراً ولحدي
لأني بدونك
أحيا قتيل